عادت مسرعة من مدرستها مشتاقه لحضن جدتها وعروستها
مشتاقه تحكى لها عن اصدقائها وعن امتحانها التى اجتازته بنجاح
عادت لدفء حجرتها..
عادت ووجدت اشلاء واموات
 ووجدت ان الحياة قتلتها وهى على قيد الحياة 

وجدت عروستها حزينة مكسورة..مشوه الملامح
وجدتها طريحه على الارض

لم تفهم
ماذنب جدتها وعروستها فى الحرب 

لم تكن تتمنى من الحياة سوى ان تحيا
 ان تجد لها بيت ومكان
ان تعيش فى وطن فى امان
لم تكن تعلم ماهى الحرب ولماذا يقتل الابرياء بدون ذنب
لم تكن تعلم ان عروستها اذنبت لكى تموت هكذا

لم تفهم يوم
ماذنبها فى الحياه 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق