اثناء السير كان الحزام الذى يشدنى للعربه يحك
فى فقرات ظهرى
تهرا جلدى
انفتح فيه جرحا مستطيلا . لم اكن اراه ولكنى كنت احس به
ولا ادرى لماذا لم ينتبه  صاحبى له  وهو يواصل لسعى بالسوط
لاادرى لماذا يدعوه لمواصله ضربى وهو يرغمنى على مواصله السير 


وفى المساء يجلس امامى ويبكى ويحضتنى
ويقول لى : ماذا افعل من غيرك






  اريد ان اغفو له قسوته وبؤسه 
                                  ولكنى لا استطيع 


                                              محمد المنسى قنديل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق