ويمضى أيلول حزينا كئيبا ً ينثر ما تبقى من أوراق الشجر هنا وهناك..

 انتظرتْ فيها طويلاً..
على أمل أن يتحقق ما كانت تتمناه ولكنه مرّ ككُلِّ خريفٍ مضى!

 سئِمتْ من حسابِ الأيامْ وتذكُر المناسبات ..
سئِمتْ النظرِإلى عقاربِ الساعة و رُزنامة التاريخ ..
سئِمتْ البكاء على الأطلال ..
سئِمتْ ترديد اللـّو واللـّيت..
أسندتْ رأسها المثقل بذكريات الخريف على يدها الصغيرة أخذتها الأفكار وسبحت بها بعيداً..
أرادات أن تجد كلمةً تصفُ بها بؤسَ لحظتها ولم تجد!!

(منقول ) 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق