تَحِيَّةُ وَطِيبَةَ وَبَعْدَ

اُكْتبْ اليك بعدما
اِصْبَحْ الْكِلاَمَ
فى زَمَّنَا عَبَّأَ

اِكْتَبَ اليك
بعدماهَرَّبَتْ
مُنًى الْكَلِمَاتِ وَالْحُروفِ
كَمَا لوكانت مَسْجُونَة
فى مُعْتَقَلَ لِمُدًى الْحَيَاة
وَتَمَّ فَكُّ حِصَارهَا وَهَرَّبَتْ وَلَمْ يَعِدُ لَهَا مَكَانَ

اُكْتُبْ اليك
بعدما اِنْتَهَى كُلَّ شىء

وَاِصْبَحْ ذِكْرَى وَحُطَامَ
بعدما اِصْبَحْ الْكَوْنَ بَعْدَكِ عَدَمَ
وَاِصْبَحْ النَّهَاروَاللَّيْلَ
لايختلفان عَنْ بعْضُ فى شىء
وَاِصْبَحْ النَّوْم
سعادتى الْوَحِيدَةَ لإنى اِحْلَمْ بِكَ  
بِدونِ تأنيب ضَمِيرَ ….. بِدونِ وَعَى

اكتُبْ إِلَيكِ

واعلن عَنْ حُبى لَكَ
اُعْلِنَّ عَنْ كَلِمَة تَحْتَرِقُ بِدَاخِلِى
وتحرقنى مَعَهَا

ربما
يَكُونُ ذنبى فى هَذِهِ الدّنيا
اننى احببتك بِدونِ عُقُلِ
احببتك وَلَمْ اِفْكِرْ فى مَاذَا بَعْدَ
لَمْاِ افْكِرْلِدَقيقَةِوَاحِدَة

إِنَّكِ وَهُمْ
إِنَّكِ لَاوُجُودَ لَكَ مِنْ الأصل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق