الطفل الذى احتضنه البحر

إنسانيتنا ليست دائمة .... إنسانيتنا فقط لحظة مؤقتة

لماذا دائماً يزداد أعمال الخير فى شهر رمضان دون عن الشهور الأخرى ...
هل للخير  وقت ؟ هل مساعدة الاخرين موسم  ؟ ... هل له موعد أو حجز مسبق ؟

هل يجب علينا أن نرى الآخرين وهم يعانون لكى نبادر ونسرع بالتبرع
فتشر أغلب الدراساتت والاحصائيات أن اعمال الخير والمساعدة تزداد فى شهر رمضان
تزداد ايضا نتجة لتأثر المتبرعين بالإعلانات المصورة الاعلانات التى تكون مؤثرة بالدرجة
التى يظهر فيها المريض ... والجروح والحروق تلتهمه

فقط عندها نتحرك ... نتبرع ... ندعو له بالشفاء ندعو له أن ينقذه الله من الموت
الموت الذى يصارعه نتجة لان شهر رمضان لم يأتى قبل أن يزداد مرضه


لماذا تعاطف العالم بأجمعه مع الطفل الغريق ... الطفل السورى
الذى احتضنه البحر ولم يحضتنه البر ولو حتى بشبر صغير

ربما بشار الأسد نفسه شعر بالاسف والحزن وكانت له  إجابته
وتبريراته الخاصة ربما ايضاً اصبحت إنسانيتنا بشروط ..اصبحنا شعر ونحس فقط للحظة مؤقتة
لحظة ومن بعدها نعود كما كنا
نعود كما لو كنا بنى أدمين

اللهم لا تجعل إنسانيتى بشروط ...
اللهم لا تجعلنى من هؤلاء القوم الذين لا  يتحركون  الإ عندما تحدث النكبة

((
نحن لم نعد حيوانات
ولكننا - بالتأكيد - لم نصبح بعد بشرً...
صار أغلب البشر المحيطين بي حالات أو نماذج، أما الإنسان فقد أصبح نادرًا” (علاء الديب )


*منار أحمد هانى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق