طفلك والعيد

طفلك والعيد

مع إقتراب عيد الإضحى يشار خبراء التربية إن جوانب الشخصية للطفل متعددة .. فكرية، اجتماعية، ثقافية، ونفسية، وتنميتها جميعًا بلا نقصان عملية تربوية معقدة لا يتسع الوقت لتنميتها مجتمعة في الأيام العادية، فالعيد فرصة جيدة لتنمية لتلك الجوانب.


اولاً: القرب من الله
أحرصى دائماً سيدتى على ذهاب طفلك للصلاة ولبس الملابس النظيفة ليس بالضرورة أن تكون جديدة ، قدر ما تكون جيدة ومعطرة وأن يشعر الطفل بالرضا وبالبهجةوقبل ذهابه إلى المسجد رددى معه التكبير والدعاء إلى المحتاجين والاخرين.والذهاب إلى المسجد مبكراًليرى المصليين وبهجة الناس. ويستحسن الابتعاد عن السهر وأن يخلد جميع افراد الاسرة إلى النوم مبكراً لكى يستيقظ الطفل بنشاط.


ثانياً العطاء
العيد ليس مشاركة مادية فقط ولكن مشاركة نفسية و إجتماعية،مشاركة الإبتسامة والود والقرب مع الاخرين مشاركة الأهل بالتجمع واللقاء فإطفال اليوم يشهدون عصر السرعة والإنعزال،والعيد يعد فرصة جيدة للتواصل . شجعى طفلك على ود اقاربه والاطمئنان عليهم وقبل ذلك احرصى دائما ان يرى ذلك فيكى ،فالطفل يتعلم الحب من البيت. العطاء ايضاً لا يقتصر على المقربون فالعطاء يشمل الناس أجمعين.يشمل الفقراء والجيران والأصدقاء ويشمل الضحكة فى وجه فقير وإن لم يتيح لكى المال لكى يشترى طفلك لعبة لطفل فقير ف مالمانع ان يهديه لعبته القديمة وأن يشعر بالرضا والسعادة لمشاركته شئ يحبه ويمتلكه مع شخص محتاج ، وان يشاركك فى إعمال البيت البسيطة وأن يساهم بالمساعدة، مشاركتك ايضاً جزء من وقتك لترك ذكريات سعيدة لديه.

العيد ليس مشاركة مادية فقط ولكن مشاركة نفسية و إجتماعية

ثالثاً : طفلك والاضحية

هام جداً أن تمهدى لطفلك أن الخروف مثله مثل السمك والدجاج خلقه الله لمنفعه البشر وأن يجد إن الاحسان إليه  طاعة لله ويعاقب الله من يساء إلى الحيوانات.
وعليكى ايضاً أن تحكى لطفلك بوجه بشوش وبصوت مؤثر قصة سيدنا إسماعيل  وإن الاضحية إطاعة الله وإن العيد بشكل عام له فوائد عديدة للفقراء فالأضحية تعود بمنفعة للمحتاجين وإن كثير من الفقراء ينتظرون العيد.
وليس بالضرورة إجبار طفلك  على رؤية الذبيح والدم فليس من الشجاعة أن تعرضى طفلك فى صغره لتلك المناظر لإن بعض الأطفال تهوى التقليد وربما ايضا يترك فى نفسه اثار سيئة مبكره عن العيد.


العيد سعادة فأحرصى أن تتركى ذكريات سعيدة لطفلك تجعله ينظر العيد المقبل.





طفلك والاضحية

طفلك والاضحية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق