منار احمد هانى

نحاكم العدم
بالمنطق
فكيف له أن يجاوب ونحنُ من انهينا حياته ؟




نخاطب الظلام …بضوء خافت
فكيف للظلام أن ينير ؟
فى ضوء يتراقص … رقصة الموت الأخيرة

من المسؤول إذا
نحنُ
ام الأشياء هى التى تقف فى المنتصف ؟

ف العدم … كان يوماً شئ ما ثم انتهى
ام مازال شئ يذكر ونحنُ من اطلقنا عليه النار لكى نحاكمه على ذنب لم يرتكبه


والأضاءة الخافتة
هل هى حجة مقنعة لكى نهرب مرة أخرى إلى وحدتنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق