كيف تقرأ لا ول مرة ... إليك الوصفة السحرية

ملاحظة البداية : من لا يحب البوستات الطويلة والكتابة المفصلة  #ابتعد ولا تقرأ ...
لماذا نقرأ ؟
كيف تقرأ لا ول مرة ... إليك الوصفة السحرية
كيف تقرأ لا ول مرة

كيف تقرأ لا ول مرة ... إليك الوصفة السحرية
أقرأ لأن شيئا ما في الكتب قادر على أن يقتحم عالمي الصغير و يخرجني نحو عالم أرحب.

  • أقرأ لأن فهمي وإدراكي أصبح مرتبطا بما أقرأه
  • أقرأ لأن تغيري للأفضل مرهونا بقراءتي
  • أقرأ لأن شيئا ما في الكتب قادر على أن يقتحم عالمي الصغير و يخرجني نحو عالم أرحب.
  • أقرأ لأن هناك في كل كتاب ما يستفزني للتفكير وما يخبط رأسي لأستفيق. أقرأ لأن القراءة أمر رباني أول.
    • أقرأ حتى لا أكون عائق على نفسي ولا على المجتمع، أقرأ حتى يتعمق إدراكي ولا أتحدث بما أجهله.

    • أقرأ لأن كل العظماء مهما اختلفت عظمتهم إلا أنهم كانوا قراء
      أقرأ لأن الكلمة والحرف موسيقى الفكر. أقرأ لأنني في حاجة لأن أحيا، والقراءة حياة، وأيما حياة..
كيف نقرأ ؟
كيف تقرأ لا ول مرة ... إليك الوصفة السحرية
كيف نقرا


بعد اقرأ ، تأتي الآية التالية لتهذب القراءة، لتضفي عليها شرعية و قدسية، لتدلنا كيف نقرأ ، لتحدد و وتنظم عملية القراءة من أن تكون عشوائية واعتباطية فيما لاينفع إلي عملية فاعلة على مستوى الفرد ومجتمعه.. اقرأ باسم ربك الذي خلق.
إننا نقرأ باسم الله من أجل أن نكون “خليفة” في الأرض.. من أجل أن نتصرف باسم الله عز وجل.. كل قراءة باسم الله، وباسم عبوديته، وبنية العبادة هي قراءة ناجعة مهما بدا لنا بعض المرات أنها غير مجدية.
ماذا أقرأ ؟
أقرأ في تخصصي، وفي شغفي ، وفي ما يقوّم أفكاري. وفي ما يساعدني على تكوين منهج فكري، لا أحبذ القراءة التي تجعلني أعرف معلومات فقط، بالنهاية لن أصبح موسوعة ولن أقيس ثقافتي بكمية ما أعرفه، أريد أن أقرأ من أجل أن يكون عندي طريقة ونهج أفكر به، أحلل به الأمور وأقيسها وأربطها بما يصلح. أريد أن أتطور وأنتج أفكارا لا أريد فقط أن أخزن معلومات...

 المهم أن تحدد ميولك في قراءاتك وتخصص الأكبر منها في ما تريد والبقية تجعل قراءتك عامة في ماتقع عليه عينك أو يثير انتباهك. في البدء قد يصعب ذلك، لكن لا مانع من أن تقرأ في مجالات مختلفة حتى تجد ما يشد انتباهك ثم تتوسع فيه...
كيف أقرأ ؟
 أريد أن أتطور وأنتج أفكارا

السؤال حول هذا الموضوع يبدو هو الأهم لبعضهم .. كيف لا أملل ؟ أو كيف أقرأ بكثرة ؟
الحقيقة أني أملّ، لأني بشر. وبعض الكتب جالبة للملل والغثيان، وقد قلت مره أن بعض الكتب لاتجني منها إلا أن تقوم (بسد) نفسيتك عن القراءة.

السر أني إذا مللت لا أجبر نفسي على شيء، وأعيش فترة العزوف عن القراءة بكل مافيها بدون أن أكل نفسي قلقا من عدم تقدمي. إنني أمر وكثيرا بمرحلة عزوف عن القراءة، لا أستطيع فيها قراءة مجرد كلمة من كتاب، وقد يكون ذلك بسبب عوامل كثيرة. المهم أني لا أجبر عقلي إن كان في حالة عزوف، فحتما سوف أكره الكتاب وسأقيمه بما لايستحقه.
..
 أريد أن أتطور وأنتج أفكارا

  • كيف أتخطاها؟ أحيانا كتاب جيد أبدأ فيه ، ويكون موضوعه يشدني فأكمله دون أن أشعر. وأحيانا تطول المدة قبل أن أمسك بكتاب لطيف، فأشعر بشوق للقراءة و وضع الخطوط على سطر ملهم أو مقطع غريب، فتعود الرغبة مجددا. وأحيانا أبدأ بقراءة كتاب صغير وخفيف ليس أدبيا ولا فكريا، وجبة خفيفة ان صح التعبير – بعد انهائه أشعر بثقة أني قادر على انهاء كتاب آخر...
  • لا أستطيع أن أعطيك وصفة سحرية تجعلك في مصاف القراء، أو تجعلك تحب القراءة أو تقبل عليها، لم أتبع أي من ذلك أصلا، لكنني أستطع أن أعطيك بعض الأشياء الجيدة من تجربتي، وسأسعد بالإضافات في التعليقات :
    زيارة المعارض الدولية للكتاب

    مكتبتى عالمى الخاص
  • وضع زاوية خاصة للكتب ( مكتبة وتصنيف ) قد يزيد من شعور المسؤولية نحو القراءة لدى البعض، رتب مكتبتك بالطريقة التي تحبها ولو كانت فوضوية المهم أن تبقي كما تحب.
  • ثرثر عن كتابك الذي تقرأه. عندما تقرأ، لا تقرأ لوحدك، أقرأ مع الاخرين بصوت عالي،كيف؟

    في الشبكات الاجتماعية شارك قراءاتك، الكتاب الذي تقرأه ورأيك عنه باختصار، بعض الاقتباسات التي قد تجذب الآخرين لقراءة الكتاب. ناقش بعض النقاط بصوت مسموع -الكترونيا-، المهم أن تكون القراءة عملية جماعية. حتما ستسعد من ردود الفعل، وستحرض أحدهم على قراءة كتاب ما في قائمتك. هكذا أفعل دائما، وأحيانا أشعر أن جزء من حبي للقراءة هو تفاعل الآخرين مع تجربتي– لايعرف الكثير من من سألوني عن تجربتي القرائيه أنهم بسؤالهم سبب لتحفيزي في القراءة ...
  • بعض الكتب تخرج منها بحالة شعورية تستطيع
    ( تمييزها ) اكتب في أول ورقة داخلية في هذا الكتاب عن شعورك، ومتى سيكون مناسبا ومثاليا لقراءته مره أخرى. حدد الحالة التي تعتقد أنها تناسب هذا الكتاب..
    ( هذا الكتاب يناسبني عندما أكون غضبان – محبط .. الخ ) هذه الطريقة ممتازة جدا وتساعدني في حالات كثيرة...
  • تفاعل مع الكتاب، أحضر قلم، وفواصل لاصقه لتعليم المقاطع والصفحات المميزة. اكتب ملاحظاتك مهما كانت سخيفة، أكتب تعليقاتك مهما بدت لك هامشية...
  • لا تحدد نفسك بعدد معين طالما أنت في بداية الطريق للقراءة. ابدأ بالتدريج ثم بعد ذلك سيزيد معدل قراءاتك بشكل منطقي ومعقول.
  • امضي وقت في اختيار الكتاب الجيد، اقرأ نبذة عن الكتاب ، مجاله ، اقرأ مراجعات الآخرين قدر المستطاع، في نظري ساعتين من الوقت في اختيار كتاب جيد أفضل من ساعة في قراءة كتاب غير جيد..
  • لا تجبر نفسك على قراءة كتاب لاتريد أن تقرأه، وخصوصا في البداية. لست تحت اختبار .. اطمئن.. ما لم تريد إكماله دعه إلي وقت آخر، أغلق الكتاب واختر آخر يتناسب مع مزاجك و قدرتك على احتمال صفحاته...
  • شارك رأيك بالكتاب مع الاخرين، اكتب مراجعة وافية عن الكتاب  بالكروب  وموقع كالـ : goodreads.com . ستشعر أنك ضمن مجتمع قراءة فاعل كلما وجدت تفاعل يشجعك لتقديم المزيد..
  • تذكر أنك عندما تقرأ، سيتغير شيء ما في إحصائيات القراءة العربية، سيتغير رقم واحد، بدل أن كان ١٠ مثلا سيصبح ١١. وهذا شيء جيد. لقد كنت سبب في تغير شيء ما في مجتمعاتنا..
  • اذهب في رحلة لعدة مكتبات، فتش عن كتاب لم يقرأه أحد قبلك، لم تكون عنه أي انطباع، كن أنت سببا في الترويج إليه. فتش في الرفوف وبين الأغلفة، عن هذا الكتاب. عُد واقرأه فلربما كان بحثك نتيجته: كتاب سيغير الكثير. لن تتصور السعادة عندما تكشتف هذا الكتاب وتتحدث عنه كثيرا، لن تتصور السعادة التي تصاحبك وأنت ترى زيادة مهولة في عدد من يرغبون بقراءته أو الذين يقرأونه حاليا. كن سببا في شهرة كتاب ما.
  • احرص على زيارة المعارض الدولية للكتاب لانتقاء المميز من الكتب. أيضا التواجد في هكذا فعاليات يشعرك بانتمائك لمشاريع القراءة او لقاءات الكتب التي تحدث بين الحين و الله بين اعضاء الكروب ولن لم توجد تلك الفعالية سارع لتكوينها بين اصدقائك او رفقاء الكتاب ..
  • – ان استدعى الأمر ، خض تحدي مع ذاتك في انهاء عدد معين من الكتب في فترة زمنية معينة. لن يكون الموضوع حول العدد فقط، سيكون حافز لأن تستمر في القراءة وأن تمسك بأقرب كتاب جيد وتقرأه. سيتحد العدد مع الكم ان شاء الله. أو إمضاء فترة زمنية يوميا في القراءة..( مثال : تحدي الكروب بالقراءة الذي بدء من بداية العام )

مكتبتى عالمى الخاص

اختر الأماكن والأوضاع التي تناسبك للقراءة..


  • – في اختيارك للكتب، ابحث عن المواضيع الذي أنت أكثر جهلا بها. ابحث عن ما يختلف مع فكرك بشكل لا يسيء لأحد. بالنهاية لن يتسع دماغك طالما لن تقرأ إلا ما يوافق أفكارك...

  • السر هو أن تعرف نفسك. ماالذي يحفزها وما الأجواء التي تحبها. ستكون البداية صعبة لكن دائما: ابدأ.. ابدأ ولا تأجل مشروعك القرائي. مكمنه في بدايته. ستتطور تجربتك يوما عن يوم، وستعرف ما المناسب لك وغير المناسب، ستعرف تحديدا الوقت الجيد من غيره، وستعرف الكتاب الذي ستحبه أو لن تحبه، ستعرفه حين تراه على الرف ..
  • بالنهاية، القراءة حياة بأكملها، وكل ماقرأت عن حب القراءة ستحبها أكثر. أعتبر القراءة وصفة للتشافي من الأمراض الفكرية، لا تتخيل كيف غيرتني القراءة ونقلتني من عالم الأشخاص إلى عالم الأفكار....  منقول للاستفادة



    كتب تنتهى منها فى جلسة واحدة

    اقتباسات مصورة

      
    كتب pdf  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق