الشاعر إليوت

يبرد الحس ويضيع الدافع إلى الفعل

ونحن جميعا نذهب معهم فى الجناز الصامتة

وهى ليست جنازة أحد بالتحديد ،إذا لن يكون هناك من يتولى الدفن.


إننى حدثت روحى قائلا ,اهدئي بالا ودعى الظلمة تحط عليك
إذا هى ستكون ظلمة من عند الله . تماما مثلما يحدث فى مسرح عندما تنطفئ الانوار ليتغير المشهد.

ويسمع هزيم الاجنحة الاجوف وحركة الظلمة فوق الظلمة
ونعرف ان التلال والاشجار والمشهد الفسيح البعيد
والمواجهة الجريئة التى تفرض نفسها فرضا كلها تنزلق بعيدا
أو مثلما يحدث فى قطار تحت الارض داخل نفق
حين يتوقف أكثر مما ينبغى بين المحطات
وترتفع المحادثة ثم تروح فى بطء تذوب فى الصمت
وترى خلف كل وجه الخواء الفكرى يزداد عمقا
فلا يخلف سوى الرعب المتزايد من ألايجد المرء شيئا يفكر فيه
أوعند ما يغدو الذهن تحت الأثير واعيا ولكن واعيا بلاڜئ

اننى حدثت روحى قائلا اهدئي بالا والبثى فى الانتظار دون حب
فالحب خليق ان يخطئ اختيار موضوعه ،مازال الايمان باقيا لكن الإيمان والحب والامل كلها فى الانتظار
والبثى دون تفكير إذا انك لم تأخذى اهبتك للتفكير بعد همس الغدران الجارية وبرق الشتاء


كتب تنتهى منها فى جلسة واحدة اضغط هنا

اقتباسات مصورة اضغط هنا


  
كتب pdf  اضغط هنا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق