مصطفى إبراهيم

الصورة قصادك ممدودة...
و مش محدودة...
بالطول و العرض...
و البرواز ضلعه الفوقاني...
ف السما....
و التاني مساوي الأرض...
و بما إنك حيلتك بس عينين...
ف قصادك حل من الإتنين...
يا تقرّب جامد م الصورة...
و تاخدلك كادر تركز فيه...
و تعيش حكاويه...
و ساعتها مفيش..
و لا كادر يعيش...
و يكونله لزوم...
غير كادر الزووم...
أصغر تفصيل ف الصورة يبان...
ريحة الدنيا و طعم الأحداث...
الفرق ف تدريج الألوان...
شكل التجاعيد ف وشوش الناس...
ف تعيش مستمتع بالتفاصيل...
الجهل... جميل...
بيقربلك سقف النشوة...
و الحزن كمان...
أما لو اخترت إنك تبعد...
و تشوف المنظر من برة...
حتغطي عينيك كادرات أكبر...
و حاجات أكتر...
لكن أحجامها بقت أصغر...
م الأول ميت مليون مرة...
تكتشف إنك...
مبقتش في حاجة تأثر فيك...
و لا بتبكيك...
مبقتش بتزعل تقريباً...
و الدنيا بقت أبيض فاقع...
و إن انت بقيت إنسان ساقع...
مبقيتش بتضحك بالساهل...
و لا حاجة ف نظرك تستاهل...
تتمنى ساعتها تعود جاهل...
ف تلاقي الزووم...


كان رايح بس...
و لجل النحس...
مفيش راجع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق