نعمت شفيق أول امرأة تتوهج على عرش كلية لندن للإقتصاد
امرأة مصرية وصفتها الصحف الأجنبية بالفارسة وصاحبة النزاهة والأيد النظيفة.
 |
| نعمت شفيق ولدت بالاسكندرية |
- ولدت في الإسكندرية ، عام 1962، ولا زالت والدتها تعيش في مصر. التحقت بـالمدرسة الأمريكية بالإسكندرية المعروفة باسم ««شدس»، رحلت عائلتها من مصر في السيتينات ، وعاشت في الولايات المتحدة عندما كانت طفلة ، لترجع مرة آخري إلي بلادها في مرحلة الثانوية العامة لتلتحق بعد ذلك بالجامعة الأمريكية وبعد عام من ألتحقها ، ذهبت إلى جامعة ماساتشوستس - أمهرست حيث أكملت شهادة البكالوريوس في الاقتصاد والسياسة. عادت إلى مصر؛ لتعمل لمدة عامين على قضايا التنمية في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مكتب القاهرة، ثم أكملت درجة الماجستير بعدها في الاقتصاد من كلية «لندن للاقتصاد» LSE، وحصلت على الدكتوراه في الاقتصاد من كلية «سانت أنتوني» بجامعة أكسفورد.
- وفى مقابلة لها وسؤالها حول موضوع رسالة الدكتوراة الخاصة بها في جامعة «أكسفورد»، أجابت بأنها كانت عن دور القطاع الخاص والقطاع العام في مصر، وقالت إن ذلك كان بطريقة أو بأخرى محاولة للإجابة على السؤال التكويني الذي صاحبها منذ صغرها حول أسباب وجود أناس فقراء وآخريين أغنياء، لذلك فقد عات إلى مصر لإجراء بعض أعمال الاقتصاد القياسي، حيث كان ذلك ضروريًا لتحقيق متطلبات شهادة الدكتوراه. «كما أنها قضت وقت كثير في زيارة مائة من المؤسسات، وذهبت إلى المصانع والشركات؛ في محاولة لفهم ما الذي يجعل القطاع الخاص يقرر الاستثمار، وكيف ـ تحديدًا ـ تعمل هذه الشركات، وكيف تتعامل مع الحكومة».محاولة لفهم الوضع.
 |
| نعمت شفيق مينوش المصرية |
- وأصبحت مينوش (لقبها
في الصحف الأجنبية) أسم يتردد دائماً فى الصحف الغربية فى الصفحات الأولى
من الإنجاز والإشادة بالنجاح الباهر، ففى عام 2004 تولت منصب نائب رئيس
فى البنك الدولى فى سن السادسة والثلاثين وتعتبر من أصغر من تولى هذا المنصب، وبين عامى 2008 و2011 شغلت منصب
الأمين العام لوزارة التنمية الدولية البريطانية.وفى عام 2009، حصلت على لقب سيدة العام فى بريطانيا،
وفى عام 2011 أصبحت نائب محافظ البنك المركزى فى إنجلترا، لتصبح رابع سيدة
تشغل هذا المنصب المرموق منذ تأسيس البنك عام 1694.
- وبتوليها هذا المنصب تكون واحدة من نائبين لمحافظ البنك والمرأة الوحيدة العضو في لجنة السياسة النقدية، المؤلفة من 9 أعضاء والتي تحدد أسعار الصرف والسياسة النقدية في بريطانيا.ونظرا لإسهاماتها، اختارتها مجلة فوربس الأمريكية ضمن قائمة النساء الأكثر نفوذا فى العالم عام 2015.ومنحتها الملكة إليزابيث فى نفس العام لقب "السيدة القائدة" مقابل ما قدمته من خدمات في الاقتصاد العالمي، كما أعلن رئيس الوزراء البريطاني السابق "ديفيد كاميرون" عن تعيين الدكتورة نعمت شفيق في منصب عضو مجلس أمناء المتحف البريطاني لمدة أربع سنوات.
- وأول سيدة ايضاً تعمل في لجنة السياسة النقدية منذ خروج المصرفية، كيت باركر، التي كانت عضوا في اللجنة في الفترة بين عامي 2001 و2010، وفقًا لما قالته «الجارديان» البريطانية، في مارس 2014.
- ذكرت مجلة «فوربس» الاقتصادية ايضاً أنها «أشرفت على إعداد برنامجي إنقاذ اليونان والبرتغال، كما ساهمت أثناء عملها في البنك الدولي في أن يشارك رأس المال الخاص في مشروعات البنية التحتية».
 |
| صورة لإعضاء لجنة السياسة النقدية الحالية لبنك إنجلترا والسيدة نعمت شفيق |
- نعمت شفيق جينات مصرية أبهرت العالم والملوك بنجاحها وطموحها .
- فماذا عنا كمصريين، وأين تلك العباقرة من عصر التنوير والعلم؟ وأين تكريم بلادها لها ؟ مع العلم أنها عاشت فى مصر فترة لايمكن الإستهانة بها او إنكارها، ولماذا لم يتم الاستعانة بها فى المشاكل الاقتصادية التى تشهدها مصر فى الفترة الحالية بالرغم من استعانة بالرغم من إعتماد الغريبة على خبراتها ؟ ، فهل مصر فى غنى عن تلك العقول ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق