جوزيه ساراماغو

في الواقع تُعذبها الأشواق منذ فترة طويلة، ولكن كانت كما تأتي، تروح، تدفعها رياح الزمن الذي يصبح ثقيلاً أكثر فأكثر. وكان كل شئ يتلاشى، ومعه الذاكره التي لا تكاد تلتقط صوراً ضبابية من الماضي. لكن الآن كل شئ يتراءى لها بدرجة عاليه من الدقة والوضوح. ولهذا السبب تبكي. تبكي ما كان بين يديها فأضاعته وما من مجال لاسترداده
جوزيه ساراماغو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق