اهم محطات الملكة الراحلة ديانا

الأميرة ديانا ترقص مع جون ترافولتا
الأميرة ديانا ترقص مع جون ترافولتا … فى البيت الأبيض عام 1985

ديانا مع الملك فهد
ديانا مع الملك فهد

صورة لديانا وهى طفلة
صورة لديانا وهى طفلة

اهم محطات الملكة الراحلة ديانا
الاميرة ديانا

اهم محطات الملكة الراحلة ديانا
ديانا ساحرة القلوب

صورة نادرة للملكة ديانا
صورة نادرة للملكة ديانا
خمسة مليارات شخص يحبونني لكنني أريد شخصاً واحداً يرضى أن يستمر معي”.

ديانا فرانسيس سبنسر مواليد عام 1961 و الموافق لأول أيام شهر تموز في قصر عائلتها المعروف في بارك هاوس.

لم تكن ديانا تشعر بالسعادة داخل محيط أسرتها النبيلة التي حطمتها الخلافات المستمرة بين والديها و الذي انتهى بانفصالهما و الطلاق في عام 1969م.


بحكم علاقتهم التاريخية بالعائلة المالكة البريطانية اعتادت الليدي ديانا على رؤية الملكة و زيارتها بشكل مستمر و المشاركة بحضور الحفلات الملكية و رحلات الصيد برفقة أشقائها و كانت تنادي الملكة باسم العمة ليليبت اختصارا لاسم إليزابيث.

ولم تكمل دراستها في المعهد الداخلي في سويسرا و قررت أن تعمل كمعلمة للأطفال في حضانة في وسط لندن حيث كانت تعلم الأطفال الرقص و الغناء.


وكانت ديانا أكثر المرشحات حظا للزواج من ولي العهد نظرا لكونها فتاة نبيلة عذراء لم يسبق لها إقامة أي علاقة مع شاب ما أسوة ببنات جيلها.




أثمر هذا الزواج الملكي ولادة طفلين للأميرين و هما الأمير وليام و الأمير هنري و الذي أصبح ينادى بهاري نسبة إلى الاسم الذي أطلقته ديانا عليه لاحقا! لم يكن زواج ديانا بالأمير تشارلز بالموفق أبدا نظرا لعلاقاته المتعددة خارج نطاق الزوجية مع نساء بريطانيات و أشهرهن على الإطلاق كاميلا باركر باولز و التي كانت حينذاك متزوجة من ضابط جيش في السلاح الملكي البريطاني و يدعى أندور باركر و الذي كان أيضا صديقا مقربا للأمير.





في عام 1992 قامت ديانا بعدة مقابلات سرية مع كاتب السيرة الذاتية أندرو مورتن حيث سجلت له عدة أشرطة تعرض فيها قصة حياتها الحقيقية منذ ولادتها حتى زواجها بالأمير و ذكرت جميع المشاكل الزوجية التي عصفت بحياتها مع تشارلز.



و بالفعل مع نهاية العام، قام الكاتب بنشر كتاب "ديانا: قصتها الحقيقية" الذي حقق نسبة عالية من المبيعات في الأسواق البريطانية و العالمية و الذي صحح العديد من المفاهيم حول حقيقة الحياة الملكية التي عاشتها ديانا داخل قصور بريطانيا الباردة!



أعادت ديانا بنشر هذا الكتاب دعم العديد من أبناء شعبها الذين سخطوا على تشارلز لإهماله زوجته و أبنائه. الكتاب فضح الأسرة المالكة البريطانية و زاد من كراهية الناس للأمير تشارلز الذي ضعفت شعبيته جراء كتاب ديانا الفاضح و الذي نشرت فيه الأميرة المتمردة الغسيل القذر للعائلة المالكة! و بالفعل، كسبت ديانا المعركة و هزم تشارلز، لكن الملكية لن تغفر لديانا فقد أصرت الملكة بعد قيام الأميرين باستغلال الإعلام البريطاني لمصلحتهما الشخصية على أن ينتهي الزواج بالطلاق، و بالفعل بعد مرور خمس عشرة عاما على الزواج، وقع الطلاق الملكي بين تشارلز و ديانا الذي توقعه الكثيرون في الأوساط السياسية و الشعبية البريطانية عام 1996م.



وفى خطاب صريح تضمن قواعد عامة لتنظيم أسماء الأفراد المتزوجون داخل الأسرة الملكية بعد الطلاق ،
و وفقا لهذة القواعد لم تعد ديانا Diana متزوجة من الأمير تشارلز Prince Charles

و بالتالى لم تعد صاحبة السمو الملكى


وعلى الرغم من المشاكل التي عصفت بها، لم تيئس ديانا من متابعة حياتها بل على العكس، فقد استمرت في العمل على مساعدة الفقراء و المرضى من خلال الدعم المادي و الإنساني الذي قدمته طيلة حياتها كزوجة لولي العهد و بعد طلاقها، حيث استمرت برعاية المراكز الخيرية و السفر حول العالم لمساعدة المحتاجين و نشر قضاياهم في الإعلام و تقديم الدعم للكثير من الحملات التي كانت ترعاها مؤسسة الصليب الأحمر البريطاني.





خلال العامين الأخيرين من حياتها قامت ديانا بمزاد خيري باعت فيه مجموعة من فساتينها خصص ريعه لمرضى الأيدز و السرطان، و قد وصل رصيد الإيرادات إلى أكثر من 3 ملايين دولار.





استمرت ديانا بتصميم و تحدي كبيرين على دعم المرضى و العمل على توعية الناس، و قد كانت آخر حملاتها التي وصفها المراقبون بالسياسية أكثر منها إنسانية، حملة نزع الألغام الأرضية التي راح ضحاياها العديد من الأبرياء حول العالم، و لقد زارت ديانا حقول الألغام و تعرفت على ضحايا الألغام الأرضية من خلال زيارتها للأراضي الأنغولية في أفريقيا عام 1997.






للأسف، مشاكل ديانا بعد طلاقها من الأمير تشارلز لم تنته فصوله بعد، فقد نجح الأمير في الحصول على حضانة الولدين،  مما زاد من حجم تعاطف الناس معها.

فـي 30/8/1997 كانت ديانا وصـديقها عماد الفايد الملقب بـ "دودي" ابن رجـل الأعمال محمد الفايد قبل ساعات من مقتلها متوجهــون إللى فندق ريتـز الذي يمتلكه لتناول العشاء ويذكر أيضاً أنه كان يمتلك شقة قريبة من الفندق في شارع أرسين هوساى Arsène Houssaye وكان الصحفيون والمصورون يلاحقهما في المكان مما جعل دودى يرتب مع معاونيه في الفندق لحيلة يخدع بها المصورون لإبعادهم عن ملاحقتهما، فقاد السائق الخاص به سيارته الليموزين وخرج بها من المدخل الرئيسى للفندق واستمر في السير فترة ثم عاد مرة أخرى إلى الفندق وبالفعل حدث ما أراد وذهب المصورون لكى يتعقبوا السيارة بواسطة الموتوسيكلات، ولكنهم ادركوا سريعاً أن هناك شيئاً ما يجرى على قدمٍ وساق ففضلوا البقاء في ساحة الفندق، وبعد 19 دقيقة من منتصف الليل خرجت ديانا ودودى من الباب الخلفى للفندق المؤدى إلى شارع كمبون Rue Cambon ولم يركبا السيارة المرسيدس المعتادة ولكن ركبا سيارة أخرى، وكان السائق الذي سيقود هذة السيارة هو الرجل الثاني المسئول عن أمن الفندق هنرى بول، وجلس بجواره البودى جارد تريفور ريس جونس، وجلست ديانا ودودى في الخلف وانطلقت السيارة.






مدخل نفق Pont D’ Alma
وفي ميدان الكونكورد لاحق المصورون السيارة بأعداد كبيرة لالتقاط الصور، فأنطلق هنرى السائق بالسيارة بعيداً عنهم وهو يقود بسرعة عالية وأخذ الطريق السريع الموازى لنهر السينRiver Seine ومنه إلى نفق ألما بسرعة عالية تعدت ال 100 كم/س على الرغم من أن أقصى سرعة مصرح بها تحت النفق هي 65 كم/س، ولم يمضى القليل بعد دخول النفق حتى فقد السيطرة تماماً على السيارة وترنحت منه يميناً ويساراً إلى أن اصطدمت بالعمود الثالث عشر داخل النفق، وقد وقع هذا الحادث في تمام الساعة 0:25 من بعد منتصف الليل، وقد توفيا كل من السائق ودودى عقب الحادث مباشرة، وكان البودى جارد في حالة حرجة وفاقدا للوعي، وكانت ديانا في حالة خطيرة جداً وعلى وشك الوفاة.

ومن حسن الحظ كان هناك طبيب يدعى فريدريك ميلز يمر بسيارته من الإتجاه المعاكس ورأى الحادث، فأوقف سيارته وأخذ معه الحقيبة الخاصة به وتوجه بسرعة ناحية السيارة المحطمة، ولم يكن يعلم من هم الأشخاص الذين بداخلها، ولكنه أدرك أن السائق والرجل الذي يجلس في الخلف قد فارقا الحياة، فبدأ في إسعاف الرجل الثاني الذي يجلس في الأمام وهو البودى جارد لأنه بدى أمامه أن حالته هي الأخطر، وقد تم وضع كمامة أوكسجين على فم ديانا التي كانت فاقدة للوعى لمساعدتها على التنفس، ولم تستطع سيارة الإسعاف نقل أي من الضحايا إلا بعد مضى ساعة بعد أن تم إخراجهم من حطام السيارة.

وفي 1:30 صباحاً وصلت ديانا إلى مستشفى لا بيت سالبيتريير ودخلت غرفة الطوارئ وأجرى لها الجراحون عملية لإيقاف النزيف عن الوريد الممزق، وفي أثناء العملية توقف القلب عن النبض فجأة فحاول الأطباء إعادتها للحياة مرة أخرى عن طريق إنعاش القلب ولكن فشلت كل المحاولات وماتت ديانا في تمام الساعة 3:57 من صباح يوم الأحد 31 أغسطس 1997 وهى في 36 من عمرها، وقد وصلت جثتها بعد أيام إلى إنجلترا وشيعت الجنازة في 6 سبتمبر 1997 وشاهدها نحو 2.5 بليون شخص حول العالم. وقد احدثت وفاتها صدمة وحزنا كبيرا في ارجاء العالم.

وقد أثار هذا الحادث المأساوى الكثير من التساؤلات حول مدى أن كان حادثاً طبيعياً أم مدبراً.

و على الرغم من أن ديانا في تلك الفترة لم تعد اميرة رسميه, اي قانوناً العائلة الملكية غير مسؤولة عن تكاليف جنازتها. إلا أن تشارلز اصر على ان تقام لها جنازة ملكية لكونها زوجته السابقة وام ملك انكلترا المستقبلي. وقد اقيمت لها جنازة ملكية خاصه شارك فيها هو وولديه وشاهدها أكثر من 2 مليار شخص.



خمسة مليارات شخص يحبونني لكنني أريد شخصاً واحداً يرضى أن يستمر معي”.

-

لا أريد هدايا ثمينة - لا أريد أن يتم شرائي .
لدي كل ما أرغب به ، فقط أريد شخصاً يكون بقربي ليشعرني بالأمان والطمأنينة
الأميرة ديانا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق