كريستيان غيلبرت |
ملاك الرحمة والموت قتلت اكثر من ثلاثين شخص لكى تلتقى بحيبها
تبلغ من العمر 37 عامًا، حيث تعمل ممرضة في مركز طبي، اشتهرت في بداية تعيينها عام 1989 بالممرضة المخلصة في عملها والماهرة في القيام بواجباتها، ولكنها كانت عديمة الصبر، حيث كانت تتخلص من مرضاها الذين يتسببون لها بقلة الراحة والنوم بأن تحقنهم بمادة مخدرة تؤدي إلى توقف نبضات قلوبهم ومفارقتهم للحياة فورًا، كان يطلق عليها زملائها عن طريق المزاح "ملك الموت" لكثرة المتوفين في عنبرها، حيث أنه خلال المدة ما بين عام 1990إلى 1991كانت هنالك 31 حالة وفاة، ولم يشك أحد من العاملين معها مطلقًا في تصرفاتها، حتى بعد أن أطلق عليها لقب "ملك الموت".
ووصل بها الأمر في الثاني من فبراير عام 1996 إلى قتل المريض "كينيث كاتينغ" فقط من أجل مغادرة نوبتها مبكرًا للالتقاء بعشيقها والتي تلقت رسالة منه أخبرها أنه لايستطيع ملاقاتها بعد انتهاء نوبتها في الثانية عشرة منتصف الليل ولكنه متفرغ فقط في العاشرة فما كان منها إلا أن غرزت إبرة سامة في ذراع المريض كيث كاتينغ لكي تلتقي بحبيبها والذي قتلت في بداية معرفتها به ثلاثة مرضى لكي تستطيع ملاقاته، واستطاعت الممرضة المخضرمة "كاثي ديكس" اكتشاف أمرها خاصةً بعد ملاحظتها اختفاء زجاجات المادة المخدرة من العنبر الذي تعمل فيه غيلبرت وأبلغت رئيسها الذي سارع بنقل هذا الأمر إلى السلطات التي شرعت على الفور في التحقيق فيه وأدلى ذلك إلى العثور على أدلة دامغة ضد غيلبرت وحاولت غيلبرت دفع التهمة عنها ولكن الأدلة كانت أقوى منها ولم تدع لها مجالاً للإنكار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق